المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠٢١

سهم جيم ستوب: ثورة صغار المستثمرين ودمقرطة الممارسات الضارة

صورة
أسامة دياب طفت إلى السطح في الأيام الماضية قصة جديدة من قصص التسويق الهرمي والمعادلات الصفرية والتنبؤات المحققة لذاتها، التي تعرف شعبيًا ب" البورصة"،  حيث كل مكسب لشخص هو خسارة لشخص آخر.  الاستثناء من هذه القاعدة هو تملك السهم بشكل طويل المدى بهدف الحصول على توزيعات الأرباح، وهو الهدف المعلن من البورصة كونها تسمح للعامة بتعبئة مدخراتهم بشكل يفيد الشركات في زيادة رأسمالها بشكل مستدام ويسمح للجمهور بالمشاركة في أرباح تلك الشركات، لكن كلما زادت أسواق وأدوات المال تعقيدًا، وكلما دخل الاقتصاد الإنتاجي في أزمة أعمق ، زادت حصة المضاربة من تعاملات السوق.  تعني المضاربة التربح من الفرق بين سعر شراء وبيع الأصل نفسه، وليس من أرباح الشركة الناتج عن إنتاج معين. الفارق هنا أن أرباح الشركات عادة ما تعكس ثروة جديدة خُلقَت في المجتمع خاصة لو كانت الشركة تعمل فيما يسمى بالاقتصاد الحقيقي، لكن أرباح المضاربة هي ثروة موجودة بالفعل في شكل أموال تأتي من أشخاص آخرين اشتروا السهم بعد ارتفاع سعره، فما هي إلا آلية لتوزيع أو نزع الثروة بدلا من خلقها. ناقشنا في العدد الرابع من يد خفية عن "أمولة الاق