في ذكراه الخامسة، كيف دشن التعويم لعصر "الأمولة التابعة" في مصر؟
هذه التدوينة جزء من سلسلة "التحول الصناعي الطرفي ونهاية نظرية التبعية" التي تحاول تحديد وتحليل عمليات الإنتاج المركزي والطرفي في عالمنا اليوم. تم نشر نسخة محررة من هذا النص في موقع المنصة بتاريخ 2 نوفمبر 2021 Author: Ibrahim.ID أسامة دياب ابتعاد أشخاص عن عالم الاستثمار المالي بسبب موقعهم الاجتماعي لا يعني أن أمر مثل معدل الفائدة لا يؤثر تأثيرات عميقة في معيشتهم. دعنا نأخد مثال لعاملة منزلية تكسب في الشهر نحو 2000 جنيه من تنظيف ورعاية البيوت. دخل بسيط لا يمكن معه تخيل فوائض كافية للاستثمار في القطاع المالي أو شراء أوراق مالية تصدرها الحكومة في شكل أذون خزانة أو سندات. حتى لو لم تحصل السيدة على أي قروض فستظل تؤثر فيها أسعار الفائدة المرتفعة بكذا طريقة لعل أهمهم: 1- زيادة تكلفة القروض على الحكومة بشكل يضطر الحكومة في أوقات كثيرة لزيادة ضرائب الاستهلاك و التي عادة ما تؤثر سلبًا على المفقرين ، وخفض الإنفاق الاجتماعي أو الإنفاق على الدعم التي تستفيد منه هذه السيدة في شكل مواد غذائية مدعمة أو طاقة رخيصة تخفض من تكلفة إعداد الطعام في منزلها والكهرباء والتنقل. 2- البعد الآخر ربما ي